4 وصفات مجربة لتخسيس الكرش والتخلص من دهون البطن

ان من أشد أنواع المصاعب التي تواجه الانسان عندما يتبع رجيم غذائى هو التخلص من الدهون المختزنة في منطقة البطن أو الكرش، فدهون البطن من الأشياء التي يصعب التخلص منها سريعا، مما يجعلك في حاجة لنظام غذائي ورياضي خاص للحصول على نتائج فعالة.

بادئ ذى بدء, يجب اولا معرفة العادات السيئة التي تسبب ظهور الكرش، فكبر هذه المنطقة يرجع لعدة أسباب أهمها: قلة الحركة، التي تتسبب بشكل تدريجي في زيادة حجم الدهون فى منطقة البطن، وابتلاع الهواء أثناء تناول الطعام والمشروبات بالاضافة الى عدم هضم الطعام بشكل جيد، مما يسبب ارباك حركة الأمعاء الطبيعية فتؤدى فى النهاية الى تكوين الغازات وحدوث الانتفاخ.

بالاضافة لما سبق, فن من الاسباب التى تؤدى ايضاً الى تكوين الكرش شرب المشروبات الغازية بكثرة، وتناول الأطعمة السريعة المشبعة بالدهون الثلاثية مع أكل السكريات والنشويات بكثرة تعمل بشكل سريع على تراكم الدهون في منطقة البطن وتكوين الكرش. أيضاً النوم مباشرة بعد تناول الطعام من الأمور الضارة التي تسبب الكرش.

وقد لخص لنا علماء التغذية العلاجية والخبراء الأسباب الحقيقية وراء بروز منطقة البطن وتكون الكرش، وكيف نتخلص منها بأربع نصائح فقط:

1- تخلص من الكرش بمزاولة رياضة المشي:

أثبت العلماء المتخصصين أن رياضة المشي من أفضل الوسائل التي تخلصك من الكرش بصورة طبيعية، دون الحاجة إلي إنفاق ثروة علي حبوب التخسيس التي في الأغلب تكون ضارة ومؤثرة سلبيا على أنشطة الجسم الحيوية دون تأثير حقيقي على حجم البطن، إلي جانب أنها رياضة بسيطة تلائم كافة الأعمار. فعندما تقوم بالمشي بشكل يومى وبخطوات ثابتة ومنتظمة، فإن الدهون المتراكمة في البطن تبدأ في الذوبان وتتحول لعضلات قوية ومشدودة.

ولكي تمارس رياضة المشي عليك الالتزام ببعض القواعد التي تضمن لك سرعة الحصول على النتائج المرجوة:

  • يجب عدم تناول أي وجبات قبل بدء المشي مباشرة.
  • امش بخطى واسعة ومنتظمة وفى خط مستقيم مع تحريك الذراعين بقوة عكس حركة القدمين.
  • احرص على المشي بصورة دورية مع تحديد مدة زمنية للقيام بذلك.
  • افرد ظهرك أثناء المشي، فالظهر المنحني يساعد على بروز البطن للأمام وبالتالي تتراكم الدهون في جدار البطن.
  • بالنسبة لكبار السن يجب التوقف فورا عن المشى بمجرد الاحساس بالارهاق.

2- تجنب تناول السكريات:

تناول السكريات من الأشياء الضرورية لتنشيط الذهن ومنح الطاقة المتجددة، ولكن المبالغة في تناول السكريات تؤدي لنتيجة عكسية، فهي تعمل علي تكوين الدهون غير المرغوبة في منطقة البطن.

والسكريات لا تقتصر فقط على الحلوى، فالأطعمة الجاهزة السريعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات، وأيضا المشروبات الغازية وبعض أنواع الفواكه تحتوي على نسبة عالية من السكر مثل “المانجو- العنب- التين- البلح” يصعب حرقها. لذلك ينصحك خبراء الرشاقة، باستبدال تناول السكريات بالخضراوات الطازجة، التي بطبيعتها لا تحتوي على دهون أو سكر، كما أنها تعطيك طاقة طوال اليوم.

3- النوم الحل السحري للتخلص من الكرش:

هل تعلم أن أخذ الوقت المناسب من النوم يساعد على التخلص من الكرش؟ فالدراسات الحديثة أكدت وجود علاقة بين النوم الجيد وتراكم الدهون في منطقة البطن. فقد أجريت تجربة علي عدد من الأشخاص لإثبات صحة الربط بين النوم جيدا ودهون البطن، وكان علي النحو التالي:

تم عمل فريقين من المشتركين، الفريق الأول يحصل علي قسط من النوم لا يتجاوز الخمس ساعات، بينما الفريق الثاني لا ينام أقل من ثماني ساعات يوميا، مع الوضع في الاعتبار قياس كتلة الجسم كل شخص على حدة ومستوى الدهون الموجودة في الجسم.

لنستنتج أن الأشخاص الذين ينامون أقل من خمس ساعات يوميا، يشعرون بالتعب سريعا ولا يحصلون على الطاقة اللازمة لأاداء الأنشطة اليومية المعتادة, وبالتالي فان عملية حرق الدهون تتم ببطء، في حين الأشخاص الذين يأخذون وقت كاف للنوم من 6 إلى 8 ساعات أو أكثر فان معدل حرق الدهون يتم بصورة كبيرة بخلاف شعورهم بالراحة والطاقة على مدار اليوم.

4- ممارسة التمارين الرياضية لإذابة دهون الكرش:

من أفضل الوصفات لتخسيس الكرش ممارسة الرياضة بالتزامن مع إتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان قليلة الدسم، واللحوم الخالية من الدهون .

فقد قال “كريستين روزنبلوم” بروفيسور التغذية في جامعة ولاية جورجيا إن أسهل الطرق وأكثرها فعالية للتخلص من دهون البطن، هي إتباع نظام غذائي صحي محدد السعرات الحرارية، مع ممارسة الرياضة بانتظام نحو 60 دقيقة يوميا، مع العلم أن ممارسة الرياضة بشكل مكثف يساعد على حرق الدهون بمعدل أسرع.

وأخيرا بقى لك أن تعلم، أن النجاح في إنقاص الوزن خاصة الدهون في منطقة البطن، هو نتيجة لإستراتيجية صارمة تعتمد علي ضبط النظام الغذائي مع الالتزام بممارسة الرياضة دوريا، لتجد في نهاية الأمر أن تلك الممارسات أصبحت جزءا من حياتك اليومية، وغيرت اتجاهاتك نحو الايجابية، ليبقى السؤال ألم يحن الوقت لتغيير حياتك للأفضل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *