عملية بالون المعدة لعلاج السمنة… طريقة فعالة لتخسيس 20-40 كجم فى 6 شهور

أكد الدكتور علاء نوح، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب المنوفية، أن عملية بالون المعدة تعتبر من أكثر طرق انقاص الوزن وتخسيس الجسم أماناً.

وأشار إلى أن أهم مميزاتها أنها تساعد فى إنقاص الوزن من 20 : 40 كيلو فى فترة من 6 : 8 شهور، ومن أهم مميزاتها أنها لا تحتاج إلى إجراء جراحة ولا تحتاج إلى استئصال أى جزء من الجهاز الهضمى ولا إلى إعادة توصيل.

وهذا يعتبر من أهم مميزات عملية بالون المعدة للتخسيس موضحا أنه يمكن للمريض تركيب البالون واستخراجها بعد أداء الغرض منها من إنقاص الوزن دون أى تغييرات فى جسم الإنسان، أو تعرضه لأى مخاطر فى الجراحة أو التخسيس.

وقال: أما ما عليها فهو أنها بعد فترة من الزمن من 6 : 8 شهور تعتبر إجراء مؤقتا، حيث إنها تعتمد على سلوك المريض، فهى تعمل من خلال طريقتين:

الطريقة الأولى أنها تحتل نصف المعدة، فيصبح المريض لا يملأ سوى نصف معدته من الطعام والشراب، وهذا ما يقلل حجم الأكل والشراب المتناول.

الطريقة الثانية أنها عندما تتحرك فى تجويف المعدة تحدث استثارة فى جدار المعدة فتسبب القىء والشعور بالغثيان أو على الأقل الشعور به، مما يسبب فقد الشهية.

لكن هذه الطريقة الأخيرة قد يتعود عليها الجسم بعد 4 إلى 6 شهور، ولكن بعد ذلك يفقد هذه الميزة ويتبقى احتلال نصف المعدة فقط.

وأكد أنه إذا كان المريض غير متعاون فإن تناوله للحلويات والسكريات والنشويات والدهنيات ولو بكميات قليلة، فهذا قد يؤدى إلى فشل عملية بالون المعدة فى انقاص الوزن والتخسيس، حيث يعتبر هذا تحايلا على البالون لأن المريض يتناول طعاما بسعرات حرارية مرتفعة ولو بكميات قليلة، مما يؤدى إلى التحايل على البالون وزيادة الوزن.

وأوضح أنه لتحقيق أعلى استفادة من البالون يجب اتباع ريجيم أثناء تركيب البالون، حيث أن وجود البالون بالمعدة يساعد جدا فى تحمل أى نوع من الريجيم، وبالتالى ملء نصف المعدة المتبقى بمواد غذائية منخفضة السعرات الحرارية هو أفضل وسيلة لإنقاص الوزن فى فترة قصيرة وهذا البالونة ما لها وما عليها.

وأشار إلى أن من مميزاتها أنها تصلح لجميع الأعمار من الأطفال حتى كبار السن، وأنها تستعمل كوسيط قبل إجراء العمليات الكبرى، ففى حالات السمنة المفرطة التى يصعب إجراء عمليات كبيرة لها وتخديرها، موضحا أنه ينصح بتركيب بالون المعدة كإجراء مبدئى لإنقاص الوزن حتى يسهل إجراء الجراحة بعد ذلك وتخدير المريضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *